أسماء يوم القيامة في سورة غافر، ودلالتها عند المفسرين
الكلمات المفتاحية:
أسماء- يوم – القيامة- غافرالملخص
يهدف البحث إلى حصر أسماء يوم القيامة في سورة غافر، وبيان دلالتها، وعلاقتها بموضوع السورة، وشمل البحث الحديث عن أسماء يوم القيامة في القرآن الكريم، والكلام عن جمعها وحصرها، وتضمن البحث الوقوف على أسماء يوم القيامة في سورة غافر ودلالة معانيها عند المفسرين، وقد تم تقسم أسماء القيامة في السورة إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول: ضم الأسماء التي وردت في السورة وكثر تكرارها في سور أخرى في القرآن الكريم، وتضمن أربعة أسماء، وهي يوم الحساب، ويوم الجزاء، ولا ظلم اليوم، والساعة، أما القسم الثاني: فقد تضمن أسماء يوم القيامة التي وردت في سورة غافر، وتكررت في غير سورة غافر مرة أو مرتين أو ثلاث مرات فقط، وقد ضم أيضاً أربعة أسماء، وهي: يوم هم بارزون، يوم الآزفة، يوم يقوم الأشهاد، ويوم لا ينفع الظالمين معذرتهم، أما القسم الثالث: فقد اختص بأسماء يوم القيامة التي انفردت بها سورة غافر، ولم يذكر في غيرها في القرآن الكريم، وضم هذا القسم ثلاثة أسماء، وهي: يوم التلاق، ويوم التناد، ويوم تولون مدبرين، وتبين أن كثرة أسماء يوم القيامة تدل على عظمها، وأن كل اسم من أسمائها أو صفة من صفاتها له سر عظيم منه أنه يبين صورة أو مشهداً أو وقعاً وحدثاً من مشاهد وأحداث يوم القيامة، فهي تطرق القلوب، وتلفت السامع، وتكثر من تصوير المشاهد لينقل الاسم بياناً عظيما بعظم المشهد، وتبين أن أسماء يوم القيامة لم يَدَّعِ أحدٌ من العلماء حصرها نظراً لاشتقاقها من أوصاف متعددة تختلف فيها الأنظار، وتضمن البحث التوصية ببحث أسماء يوم القيامة، وحصرها والوقوف على معانيها.